وزارة العمل _ رام الله
في إطار سعيها المستمر لتعزيز دور القطاع التعاوني في دعم الاقتصاد التضامني الاجتماعي، وزيرة العمل ورئيس مجلس إدارة هيئة العمل التعاوني د. إيناس العطاري تفتتح دورة تدريبية متخصصة ل 57 جمعية تعاونية، مشيرةً إلى أهمية العمل التعاوني كركيزة أساسية للتنمية المستدامة والاقتصاد التضامني، ومؤكدةً على دور الوزارة في تحفيز و إنشاء جمعيات تعاونية جديدة، وتوفير الدعم الفني والمهني لها، بما يساهم في نشر ثقافة الفكر التعاوني بين المجتمع، وخلق فرص عمل من شأنها تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأكدت الدكتورة عطاري على رؤيتها الواضحة ومتابعتها الحثيثة لترسيخ نهج العمل التعاوني كأداة استراتيجية لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي، مشيرة إلى أن الحكومة الفلسطينية تولي القطاع التعاوني أهمية بالغة لدوره في تحقيق التنمية المستدامة.
كما عبّرت الدكتورة عطاري عن تقديرها لاستضافة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة للتدريب، مثمنة دور رئيسها الوزير موسى أبو زيد، في دعم قطاع التعاونيات وتوفير بيئة تدريبية محفزة وفاعلة.
من جانبه، أكد الوزير و رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية موسى أبو زيد، على أهمية التدريب كأداة لتعزيز كفاءة الأداء داخل الجمعيات التعاونية، مشيرًا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب التخطيط الاستراتيجي، والتنفيذ الفاعل لمواجهة التحديات وتحقيق الأثر التنموي المطلوب، ومؤكدا على جاهزية المدرسة الوطنية بجميع إمكاناتها لتقديم الدعم المطلوب من التدريب لوزارة العمل.
بدوره، أكد رئيس هيئة العمل التعاوني منيف الريماوي على أن العمل التعاوني يشكل ركيزة أساسية في اقتصاديات الدول، وأن الهيئة بصفتها الجهة الرسمية المشرفة على هذا القطاع تقوم بدور إشرافي ورقابي وتسعى إلى تعزيز العمل التعاوني والنهوض به.
وأضاف أن هذه الدورة تُعد الأولى ضمن سلسلة لقاءات تدريبية تستهدف الجمعيات التعاونية من مختلف القطاعات (الخدماتية، الزراعية، الاستهلاكية، الإسكانية، الحرفية)، بهدف بناء قدرات لجان الإدارة وتعزيز فاعلية هذا القطاع.
أخبار ذات صلة