وزيرة العمل تزور مخيم عايدة وتلتقي مع اللجان الشعبية في المخيمات لتعزيز صمودهم وإسنادهم من خلال المشاريع التي تنفذها الوزارة
التاريخ: 24/12/2024
وزارة العمل- بيت لحم
انطلاقا من توجيهات فخامة الرئيس محمود عباس، وتوجيهات دولة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى، ورؤية الحكومة الفلسطينية لتعزيز صمود وثبات المواطنين على أرضهم لاسيما في المخيمات، قامت وزيرة العمل د. إيناس العطاري بزيارة لمركز اللجان الشعبية في مخيم عايدة في محافظة بيت لحم، والتقت مع ممثلي اللجان الشعبية في المخيمات وممثلي المؤسسات المجتمعية والنسوية، وذلك خلال جولتها في محافظة بيت لحم، للاطلاع على ظروف المخيم وتعزيز صمود المواطنين على أرضهم.
واطلعت الدكتورة عطاري من خلال ممثلي اللجان الشعبية والمؤسسات على أوضاع الشباب والنساء في المخيم، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وفقدان العديد من العمال مصدر رزقهم منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى تدخلات وزارة العمل لدعم صمود المواطنين وخاصة في المخيمات من خلال المشاريع التي تنفذها الوزارة عن طريق مديريات العمل المنتشرة بمختلف المحافظات، وكذلك الصندوق الفلسطيني للتشغيل، مؤكدة أن الوزارة ستبذل جهودها مع الشركاء من أجل العمل على المزيد من تنفيذ مشاريع تشغيلية تستهدف المخيمات.
وأكدت الدكتورة عطاري على دور وزارة العمل في دعم وإسناد المخيمات من خلال 11 مركز تدريب مهني منتشرة في كافة محافظات الوطن، لتقديم فرص الالتحاق بتخصصات وتدريبات مهنية تواكب احتياجات سوق العمل، وتؤهل الطلاب والطالبات بمهارات عملية تعزز فرص انخراطهم في السوق، مشيرة إلى أن أكثر من 30% من طلاب مركز تدريب مهني بيت جالا من المخيمات، منوهة كذلك إلى استهداف وزارة العمل للمخيمات من خلال هيئة العمل التعاوني من أجل نشر ثقافة الفكر التعاوني وتشجيعهم على إنشاء تعاونيات حديثة من شأنها توفير فرص تشغيلية وخفض معدلات البطالة في صفوفهم.
وأشارت الدكتورة عطاري إلى إشراك اللجان الشعبية في المخيمات بمجالس التشغيل والتدريب المحلي في كل محافظة، وذلك لدراسة احتياجات المحافظة ومخيماتها ، وتقديم اقتراحات للتدخلات اللازمة لدعم ومراقبة تنفيذ المشاريع فيها.
من جهتهم، شكروا فعاليات المخيم وزيرة العمل، والوفد المرافق لها، على هذه الزيارة والتي تأتي تعزيزا لصمودهم على أرضهم، في ظل التحديات التي تواجه المخيمات، لا سيما بعد القرارات الإسرائيلية بإنهاء عمل وكالة الأونروا، وتقليص الخدمات المقدمة للاجئين في المخيمات.