قامت وزيرة العمل د. إيناس العطاري بزيارة مقر الاتحاد اللوثري العالمي مركز تدريب مهني/ رام الله ، اليوم، وذلك للإطلاع على البرامج التدريبية والمهنية للطلاب الملتحقين في المركز والتي تأتي في عدة مجالات متنوعة، مشيدة بجهود المركز في تأهيل وتدريب الشباب، وأهمية التعليم المهني والتقني لرفد سوق العمل بالمهارات التدريبية اللازمة، مما يساهم في تعزيز قدرات الشباب بناء على احتياجات سوق العمل.
وتأتي هذه الزيارة تتويجا لاتفاقية تم توقيعها مؤخرا بين وزارة العمل ورابطة التعليم والتدريب المهني لتعزيز التدريب المهني والسلامة والصحة المهنية في قطاع العمل، وذلك تأكيدا للتعاون بين الوزارة والرابطة في مجالات عدة منها تدريب وتأهيل الشباب، والنساء، وذوي الإعاقة، والفئات المهمشة.
وأكدت الدكتورة عطاري على أهمية الشراكة التي تقوم بها الوزارة ممثلة بالإدارة العامة للتدريب المهني والإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية مع مراكز التدريب المهني الخاصة، وتقديم برامج نوعية تلبي حاجة سوق العمل من الخريجين المؤهلين والمدربين الشباب الباحثين عن فرص عمل جديدة في سوق العمل.
وخلال زيارتها التقت الدكتورة عطاري مع عدد من المدربين والطلاب، واطلعت على البرامج المقدمة في مجالات عديدة، منها: صيانة المركبات الكهربائية والهجينة، ميكانيك سيارات، النجارة والديكور، والتصميم وغيرها من التخصصات، من أجل بناء قدرات الطلبة في المهن المختلفة، مما يعزز فرص التوظيف، الى جانب تشجيع الريادة والاستثمار في العديد من المشاريع لتكون مصدر دخل تلبي حاجة الملتحقين.
وأكدت الدكتورة عطاري على دور وزارة العمل في تنظيم سوق العمل من خلال الرقابة على تطبيق قانون العمل، والتي تسعى من خلاله إلى مراقبة تطبيق قانون العمل الفلسطيني، والالتزام بتطبيق القرار بقانون الخاص بمشرفي السلامة والصحة المهنية في المنشآت، إضافة الى ضرورة تأهيل الملتحقين ليكونوا مؤهلين وفق احتياجات سوق العمل ومتطلباته، و نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العمال وأصحاب العمل داخل المنشآت، مما سيساهم في الحد من ارتفاع نسبة البطالة، بالإضافة إلى تعزيز العمل اللائق في فلسطين.
من جهته، أكد رئيس رابطة التعليم والتدريب المهني م. يوسف شاليان على دور الرابطة، والتي تضم ١٦ مؤسسة تدريبية تساهم في تقديم دورات تدريبية متخصصة لرفع كفاءات العاملين في سوق العمل الفلسطيني، وتأهيل المهنيين وزيادة قدراتهم العملية في جميع المجالات، لتلبية حاجة سوق العمل من التخصصات المهنية.
أخبار ذات صلة