وزارة العمل- رام الله
انطلاقا من توجهات الحكومة الفلسطينية لتعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، بحثت وزيرة العمل د. إيناس العطاري مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله داوود للشباب الواعد كفاح حرب، ومديرة المؤسسة هبة داوود، التعاون لدمج الشباب في سوق العمل من خلال توجيه وتكامل الأدوار لتمكين الشباب اجتماعيا واقتصاديا، وإنشاء مبادرات شبابية نوعية لخلق فرص عمل جديدة من شأنها المساهمة في خفض معدلات البطالة، وبناء المهارات العملية للشباب والتي من شأنها أن تؤهلهم للانخراط في سوق العمل.
وأشارت الدكتورة عطاري إلى أهمية التعاون المشترك ما بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني، نظرا لعلاقتهما التكاملية، ومنها مؤسسة عبد الله داوود للشباب، لا سيما استهداف فئة طلبة الجامعات والخريجين الجدد، لإكسابهم مهارات تؤهلهم للانخراط في سوق العمل من خلال مراكز التدريب المهني المنتشرة في مختلف محافظات الوطن، بالإضافة إلى إرشادهم وتوعيتهم بأهمية الاستفادة من الذراع التنفيذي للوزارة، الصندوق الفلسطيني للتشغيل، والذي يقدم برامج ومشاريع للشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة، من شأنها تأهيلهم لإنشاء مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر تسهم في خفض معدلات البطالة المنتشرة بين صفوفهم.
وأكدت الدكتورة عطاري أن وزارة العمل تحتضن قطاع الريادة، والذي يشكل دورا فاعلا في دعم الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في مواجهة تحديات التوظيف بين الشباب، من خلال التركيز على المهارات التكنولوجية، مما يساعد في تمكين الشباب وخلق فرص عمل جديدة، تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وخلق فرص عمل مستدامة.
بدورها، أشارت رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله داوود للشباب الواعد كفاح حرب إلى أن المؤسسة تُعنى بعقد جلسات مساءلة مع مختلف المؤسسات والوزارات وبالشراكة مع الشباب الفلسطيني، للاطلاع على أدوارهم في مختلف المجالات، ومنوهة كذلك إلى أهمية عقد جلسة مساءلة ما بين وزارة العمل والشباب الفلسطيني لإطلاعهم على دور وزارة العمل وخطة الطوارىء المعمول بها لتوفير فرص تشغيل للشباب، لا سيما بعد أحداث السابع من اكتوبر، والمبادرات التي تنفذها وزارة العمل بالتعاون مع الشركاء لدعم وإسناد قطاع العمل وخلق فرص عمل للعاطلين عنه، لا سيما مبادرات دعم عمال الخط الأخضر، ومنها برنامج بادر الذي يستهدف عمال الخط الأخضر المنظمين الذين تم تسريحهم قسرا من أماكن عملهم.