وزارة العمل – رام الله
بحثت وزيرة العمل د. إيناس العطاري، اليوم، مع رئيس غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل محمود علان، والوفد المرافق له، سبل التعاون المشترك للنهوض بواقع قطاع العمل الفلسطيني من خلال توفير فرص عمل جديدة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، وارتفاع معدلات البطالة بين صفوف العمال عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأشارت الدكتورة عطاري إلى أهمية تكاتف الجهود والتعاون والشراكة مع القطاع الخاص من أجل دعم سوق العمل الفلسطيني، من خلال التركيز على القطاعات الأكثر إنتاجية والتي يحتاجها سوق العمل لا سيما مجال التدريب المهني والتقني، خاصة مع توفر مركز تدريب مهني حلحول والذي يشكل مركزا نوعيا لخدمة الشباب الفلسطيني شمال الخليل، وكذلك من خلال التعاون مع الصندوق الفلسطيني للتشغيل والاستفادة من البرامج والمشاريع التي ينفذها لدعم الشباب والنساء في إنشاء مشاريع ريادية من شأنها أن تقلل من معدلات البطالة المرتفعة.
كما أشارت الدكتورة عطاري إلى أهمية الاستفادة من برنامج تمويل عمال داخل الخط الأخضر (بادر)، والذي أطلقته وزارة العمل وسلطة النقد، بالتعاون مع برنامج تصدير الممول من القنصلية البريطانية، المخصص لفئة عمال وعاملات الخط الأخضر المنظّمين، حيث تم رصد مبلغ (30 مليون) شيكل للبرنامج، من خلال منحهم قروض حسنة ميسرة بدون فوائد، تصل إلى (60) ألف شيكل للمنحة الواحدة، وفترة سداد تمتد إلى (48) شهراً تتضمن (6) شهور فترة سماح، لمنح المشروع الفترة الزمنية الكافية للإنتاج.
وأكدت الدكتورة عطاري أن وزارة العمل تعتبر شريكا استراتيجيا مع طرفي الإنتاج، من أجل حماية حقوق العامل وصاحب العمل، بما يسهم في توفير بيئة عمل صحية تمكن العامل من الإنتاج بجودة عالية، وبما يعود بالنفع الاقتصادي على صاحب العمل، وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة.
بدوره، أكد علان على دعمهم ومساندتهم لوزارة العمل من أجل المساهمة في تطوير واقع سوق العمل الفلسطيني، وبما يخدم مصلحة أطراف الإنتاج، من حيث توفير فرص عمل جديدة وخفض معدلات البطالة المرتفعة، وبما يعود بدفع عجلة التنمية الاقتصادية تحقيقا للمصلحة العامة.
أخبار ذات صلة